اتصل بنا
 

كلاب الرئيس

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2019-07-17 الساعة 11:22

كلاب الرئيس
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..."شمشمت" كلاب بوليسية مدربة مكاتب بلدية إربد الكبرى وشركة مياه اليرموك، وجالت في الممرات، وحتى قاعات الاجتماعات؛ ليطمئن قلب الرئيس الدكتور عمر الرزاز أن المكان آمن.
على "السوشال ميديا" ظهر الكلب يتمختر هنا وهناك، وظهر معه قصص كثيرة نُسجَت عن دواعي جلب الكلاب البوليسية لمؤسسة رسمية وسط حالة من الغضب الشعبي لم تجد مبرراً لفعلة الكلب في البلدية.
صحيح ان مشهد الكلب استفز الناس ليس في البلدية وحسب، إنما على الواجهات الإلكترونية أيضاً، لكنه لم يجب عن أسئلتهم حول ظروف المنطقة الامنية، وهل هي آمنة أم لا؟ وهل من معلومات أمنية تستوجب الحيطة والحذر للرئيس وطاقمه؟.
تلك مناخات فجّرتها رؤية الكلب في قاعة البلدية وممراتها؛ فانتج الخيال قصصاً وهمية لا دين لها، تجاوزت القلق ووصلت حدود الجنون الإلكتروني، في محاولة لتفسير مشهد الكلب الغامض.
لم يسبق وأن شاهد الأردنيون كلاباً بوليسية شقراء تقتحم مؤسساتهم في محافظاتهم وقراهم لان الرئيس "الموقر" قرر زيارة المكان؛ ليقول شيئاً من الإنشاء عن خطوات النهضة وزلامها ونسائها.
أن تسبق الكلاب الرئيس في زياراته الميدانية، فتمشّط المكان؛ فهذا يعني أن خوفاً وشكاً يملآن صدر الرئيس أو ان هناك معلومة عن استهداف الرئيس في إربد.
مما تخاف يا رجل وأنت القابض على جمر محبة الناس وخبزهم وعدالتهم بعد أن نزعت الأشواك من طريقهم واستبدلتها بالنهضة؟ مما تخاف يا ابن منيف وشقيق مؤنس وقد آمن الأردنيون بك رئيساً، وهتفوا لك من قعر زجاجة الفقر والخذلان؟

نيسان ـ نشر في 2019-07-17 الساعة 11:22


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً