اتصل بنا
 

من كف اليد لكف الطلب "الحاضنة " تدفع الثمن من حديد

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-11-15 الساعة 15:19

نيسان ـ

ما بدها علم ولا تفلسف ولا اعمال عقل كثير, فتهديدات السعودية لحزب الله، ووالتهديد بمعاقبة الضاحية الجنوبية على شكل تفجيرات متتالية وبحجم نتائجها الكارثية,المتوقعة شئنا ام ابينا, هي ضغط على حواضن حزب الله الشعبية لكف يد الحزب عن الاشتراك بالصراع في سوريا او في اليمن سيما ومشاركته العسكرية تغير من مساراتها ووقائعها والواقع على الارض وفي اكثر من موقعة !

ومن الواضح, ان التهديدات التى انطلقت تتزامن مع خطف الحريري «عينك عينك» والاجبار على الاستقالة من الرياض اشد وقعا من ما من تفجيرات طاحنة دامية ,هو بمثابة نهج جديد اطلق عليه الشبك باسلوب الغموض وبعيدا عن المسؤولية الجنائية الواحدة او البعد الاجرامي الواحدة والمحاسبة الواحدة والعقاب الواحد والمؤامرة الواحدة !

ويعني ذلك بصريح العبارة انه , اذا لم تكف'اياديك' ستظل العيون تبكي والقلوب تنزف, حتى يأتيك كف طلب سوري داخلي وباشارات وتفاهمات دولية , تقطع الشك باليقين وتفتح' صفحة حزب الله' من جديد منزوعة السلاح !

والمعنى الاكثر ايلاما اننا في مواجهة 'لعين ضميره ميت 'لا يهاب ولايعبأ لانسان وانسان بريء من دم الصديق ولا ذنب له الا انه حاضن بالصدفة لخصم عنيد وشرس في التمسك برسالته واهدافه وفزعته ونخوته للقريب !!
لست من انصار حزب الله ولا من مشروعه لكني اخاف على لبنان ووحدته واستقرارة وديمومته، كما انني لست من محبي رئيس وزراء لبنان المختطف واخاف ان يختطف لبنان كله وتشهد ساحاتها حروب الوكلاء .

نيسان ـ نشر في 2017-11-15 الساعة 15:19


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً