اتصل بنا
 

بعد قرار ترامب..باب المنطقة مفتوح على كل الخيارات

نيسان ـ نشر في 2018-05-08 الساعة 22:36

x
نيسان ـ

فتح قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب الغاء الاتفاق النووي الايراني، وما ورد في تصريحاته في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الثلاثاء باب المنطقة على مصراعيه لكل الخيارات، ومن بينها الحرب الشاملة التي ستكون اطرافها هذه المرة ليست عناصر وميليشيات بل دول من بينها ايران وامريكا واسرائيل.

الدول الاوروبية ستحاول بكل ما اوتيت من قوة منع وقوع هذه الحرب للتكلفة المرتفعة التي ستتكبدها سواء الدول المشاركة فيها او المنطقة وبالتأكيد العالم، لكن ترمب العنيد لا يبدو انه يستمع لاي من النصائح التي يسمعها من حلفائه.

حتى اخر دقيقة واصل الرئيس الفرنسي ومعه رئيس الوزراء البريطاني جهودهما من اجل اقناع ترمب العدول عن قراره .

الملفت هنا ان لغة الوعيد التي سمعها العالم على لسان المسؤولين الايرانيين قبل اعلان ترمب اختفت لتحل محلها لغة عاقلة بدأ الرئيس الايراني فيها يذكر العالم بان طهران هي من تصون الاتفاقيات وان امريكا التي دأبت على العدوان دأبت كذلك على نقض تعهدتها.
ربما قليل من البشر اليوم يعرفون اي مآل سيكتب للمنطقة بعد قرار ترمب. لكن من المؤكد هو ان ليلة الثلاثاء ليست كأي ليلة. هي ليلة لها ما بعدها.

أما ما يدعو الى القلق هو مسارعة ثلاث دول الى الترحيب بقرار ترمب. وهي اسرائيل والسعودية والبحرين. فيما راح الاتحاد الاوروبي يؤكد حرصه على الاتفاقية وتعزيزها.

الى اين نحن ذاهبون؟ لا ندري . لكن ما نعلمه ان الساحة السورية والعراقية اليوم لن تكون مثلما كانت عليه قبل يوم الثلاثاء.

نيسان ـ نشر في 2018-05-08 الساعة 22:36

الكلمات الأكثر بحثاً