اتصل بنا
 

الملقي بين التحسيس ولذة التبويس... والله تخنتها ابو فوزي

نيسان ـ نشر في 2018-08-01 الساعة 12:13

x
نيسان ـ

إبراهيم قبيلات...زعم رئيس الحكومة السابق، هاني الملقي أن حكومته اكتشفت قضية التبغ مبكراً، وطلب الرجل من الجهات المعنية عدم التهاون في تطبيق القانون مع المتورطين، لكن بهدوء ومن دون انفجارات ترعب بقية الفاسدين.
يا لطيف الطف!!! كيف قدرت عليها ابو فوزي؟؟ على العموم 'الكذب ملحة الرجال' .
بمنتهى التحسيس ولذة التبويس عالج الملقي قضية فساد أدخلت الأردن في حيص بيص منذ لحظة تفجيرها في مجلس النواب، وعلى طاولة الرزاز قبل نحو ثلاثة أسابيع.
تخيلوا يا رعاكم الله حنية الرئيس وحنكته في التحسيس الوطني، إذ أصر الملقي على استيفاء مبلغ الـ155 مليون دينار غرامات على المتورطين في القضية..قدها أبو فوزي وقدود.
'بسرية تامة' تعالجت القضية. هكذا يقول أبو فوزي قدس الله سره، الذي احتمل طوفان الانتقادات كرمال عيون الأردن يقول الرجل في تصريحات صحافية ' كله يهون لأجل الوطن الذي أعشق أرضه ومواطنيه'.
والله تخنتها كثير ابو فوزي، ورحت معك أكثر حتى وصلت حادثة الراعي الذي صوب رصاصة من بندقيته في قلب الصحراء على خزان وقود طائرة محلقة في سماء الأردن ليملأ من خزان وقودها قداحته، ثم يشعل سيجارته.
أحدثت طرفة الملقي نافذة في سماء السياسة الأردنية المشغولة بغياب الملك عبد الله الثاني منذ أكثر من ثلاثين يوما، وأخذت الناس إلى أجواء من مرح مفتعل.
منذ تكفل 30 أيار بنزع جذور الملقي عن كرسي الرابع والرجل يغطس في الغياب، ويغرق في اللا وجود أكثر، وكيف يظهر والناس لا تكف عن عقد مقارنات سريعة بين رئيسها السابق الملقي ورئيسها الحالي الدكتور عمر الرزاز ودائما ما تخرج الناس بنتيجة واحدة وهي : هيبة الرزاز وسلطته وولايته وحضوره خطفت المزاج الأردني، وتقدمت ليس على الملقي وحسب، بل على جل رؤساء حكومات العقدين السابقين.
كان محرجاً للملقي أن يخلفه رئيس وزراء بحجم الرزاز، وكان مؤلما أكثر أن تصف الناس ملقيها بأسوأ محسس في تاريخهم الوطني، فالناس لا تريد تحسيسا ولا تعبيطاً ، هي تريد أن ترى رؤوسا كبيرة خلف القضبان بعد أن اقترفت الخطايا بحق أمنها الوطني .
صمت الملقي دهراً ونطق كفراً..إنه يتطهر..

نيسان ـ نشر في 2018-08-01 الساعة 12:13

الكلمات الأكثر بحثاً