اتصل بنا
 

من سيبيع الفرح؟.. صرخة من على منبر' نيسان'

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-09-24 الساعة 11:22

نيسان ـ لماذا تصر السياسات على صعيد الدول والسلوكيات على مستوى البشر على بناءات تراكمية للحقد والكراهية والتفكير دوما بالثأر وايضا على كل المستويات ..!؟
ولماذا نصر وبعناد لافت على اسقاط منسوب الخير والمحبة والفرح في النفس البشرية لحساب ارتفاع منسوب الشر والازاحة والتآمر والكراهية ودون أدنى سبب يملك وجاهة ..!!؟
اعتقد ان هذا الطرح اما سخيف وصاحبه! ,واما ان ثمة خبثا بين الاسطر او دس السم بين الدسم ومئات السنين من النضال الانساني وجهد النظريات الاجتماعية والنفسية ورسالات الاديان , عجزت عن تفسير حالة الخير والمحبة حين تغمر النفس البشرية وينعكس هذا الغمر حبا وتوادا وسكينة وايمانا بالاخر وحين تتهاوي هذا النفس تحت وقع الشر وتعكس حقدا وكراهية ودموية وتوحش لا حد له ..!!
اعذروني على هذه السخافات الصباحية لكنني في ذات الوقت مجبر على الاعتراف انني مازلت في اجواء فرح غامر لمولودة جديدة" نايا" نمت وهي جنين في بيت العائلة الكبير وهلت علينا مولودة انسانة كاملة تنطق بالحياة والفرح والسلام والحب وهي من صلب العائلة الكبيرة, وانا ادقق في الاجساد وهي تتراقص فرحا وغبطة والقسمات والعيون وهي تتراقص سعادة واحتفاء بالحياة ,وفي لمحات اخرى تلتقط مشاهد الخوف على قسمات بشرية صنعها بشر ! وكراهية صنعها بشر !وموت يصنعه بشر ! وضغينة نلوكها وفي ذات الوقت نلوك ادعاء الخير وحب الاخر .!
اسلئة مشروعة احملها مجددا .. كنت قد حملتها وفي اول اطلالاتي الصحفية قبل اربعين عاما من على منبر صحيفتي الاحب "الراى" وعنوانه انذاك " بياع الفرح !"وها انا انثرها من جديد ومن على صحيفتي الاشب الاحب " نيسان" بذات العنوان "هل نحن وصلنا لحالة السؤال عمن يبعنا الفرح ومتى !!

نيسان ـ نشر في 2018-09-24 الساعة 11:22


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً