اتصل بنا
 

د. بلال ابو صالح أكاديمي أردني في بلاد الغربة ... طموح واسع لانشاء مركز علمي بحثي في الوطن العربي

نيسان ـ نشر في 2018-09-25 الساعة 16:29

x
نيسان ـ قال الدكتور الاردني بلال أحمد عبدالرحمن أبو صالح المحكم والمراجع لعدد من المجلات والمؤتمرات العلمية البحثية انه يفكر في انشاء مركز علمي بحثي يهدف إل تأسيس شراكة مستدامة بين مراكز البحث في الوطن العربي غايتها تدعيم منظومة البحث العلمي في الوطن العربي، وذلك من خلال تنمية وصقل مهارات الباحثين العرب - بالذات طلبة الدراسات العليا- ورفدهم بالخبرات النوعية اللازمة لتطوير بنية البحث العلمي، الأمر الذي سيساهم في ارتقاء الجامعات ومؤسسات البحث العملي العربية على سلّم التصنيف العالمي.
نيسان التقت الدكتور ابو صالح وحاورته حول تجربته العلمية:
عنك:
نيسان: في البداية ضعنا سريعا في من هو الدكتور بلال ابو صالح؟الاسم: بلال أحمد عبدالرحمن أبو صالح، مواليد شهر أيار من عام 1984، أنهيت مرحلة الثانوية العامة تخصص علمي من مدرسة معان الثانوية الشاملة بمعدل 94% ، حصلت بهذا المعدل على منحة لدراسة علوم الحاسب من جامعة قطرحيث تخرجت منها عام 2006 بمعدل امتياز بمرتبة الشرف، وعدت الى الاردن حيث عملت في عدة مؤسسات كبرمج ومطور أنظمة حاسوب وأكملت خلالها مرحلة الماجستير في علوم الحاسب من جامعة البلقاء التطبيقية، وتخرجت منها بمعدل امتياز عام 2011.
في عام 2014 حصلت على منحة من الجامعة الأردنية لدراسة الدكتوراة في علم الحاسب من جامعة كيرتين في استراليا،
نيسان:حدثنا عن شغفك وحبك لمجال دراستك وعملك، متى بدأ وكيف تطور
إهتمامي في علوم الحاسوب بدأ خلال مرحلة البكالوريوس، حيث وجدت المتعة والشغف في دراسة المواد العلمية المرتبطة بالحاسوب وتطبييقاته، وتطور شغفي بهذا التخصص بعد تخرجي من مرحلة البكالورويوس، وتحديدا ً خلال عملي كمطور لأنظمة الحاسب في المؤسسات القطرية والأردنية التي عملت فيها الذي أدى الى صقل مهاراتي الفنية ورفدي بالخبرات العملية والمهنية والتي طورت من منظومة المعارف المكتبسة لدي، الأمر الذي رسخ لدي أهمية إكمال الدراسات العليا لما في الجانب الأكاديمي من قيمة مضافة تساهم في اكتساب معارف جديدة فضلا ً عن حتمية البحث العلمي كركيزة أساسية لتطور الأمم والمجتمعات. بالتالي قمت بإكمال دراستي الجامعية وحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراة في علوم الحاسب ،
نسيان: دراستك بالخارج، هل هي منحة اردنية ام خارجية وباي جامعة كانت؟
حصلت على منحة من التعليم العالي الأردني لدراسة البكالوريوس في هندسة وعلوم الحاسب من جامعة قطر، وحصلت على إبتعاث من الجامعة الإردنية لدراسة الدكتوراة في أنظمة المعلومات من جامعة كيرتين في غرب استراليا.
نيسان:ماذا وأين تعمل الآن
أعمل حاليا باحثاً و مدرساً في جامعتين استراليتين بحيث قمت بتدريس العديد من المساقات لطلبة مرحلتي البكالوريوس والماجستير. كذلك قمت بالاشراف على العديد من مشاريع تخرج لطلاب الماجستير في أنظمة المعلومات وعلوم الحاسوب.
نيسان:مشاركاتك بمؤتمرات و/او ابحاث عالمية ودولية
خلال سنوات دراستي للدكتوراة قمت بالمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في داخل وخارج أستراليا، وقمت بالمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات والمحافل العلمية، ممثلا عن جامعة كيرتين.
نيسان: انجازات علمية مميزة حققتها، اكتشاف ابتكار....
نشرت خلال مرحلة الدكتوراة ما يزيد عن عشرة أوراق بحثية في مجلات ومؤتمرات عالمية مرموقة. كما عملت مراجعا ً ومحكما ً لعدد من المجلات والمؤتمرات العلمية البحثية.
- قمت بالمشاركة في تطوير أنظمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتمثلة في البيانات الاجتماعية التي تنتجها شبكات التواصل الاجتماعي ودراسة مصداقية مستخدمي هذه الشبكات.
- حصلت على منحة من مؤسسة كيرتين لأبحاث الحوسبة لتطوير تطبيق هاتف ذكي مستخدما خوارزميات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في علاج من يعاونون من بعض الامراض النفسية.
- قمت بالمشاركة في عدد من المشاريع البحثية الهادفة لتطبيق تقنيات التعلم الآلي والذكاء الأصطناعي في استخراج معرفة ذات قيمة مضافة من البيانات الضخمة بمصادرها المختلفة.
نيسان:هل ستعود للاردن ام تبقى بالخارج
نعم، سأعود لأعمل في الجامعة الأردنية.
نيسان:كيف يمكن لعلمك وعملك اليوم ان يطور هذا للمجال بالأردن
أحد الأهداف التي حثتني على إكمال دراساتي العليا هو صقل مهاراتي العلمية والعملية بقيمة معرفية نوعية مضافة تهدف للمساهمة في رفد المسيرة العلمية والبحثية التي تقود دفتها الجامعات الاردنية وعلى رأسها الجامعة الأم، الجامعة الأردنية. فالتقدم العلمي يقاس بقدرة الجامعات ومراكز العلم بالإسهام في مجالات البحث المختلفة من خلال إضافات خلّاقة تعكس الإمكانات البشرية والعقلية عند الشباب.
نيسان:ماذا تخطط للمستقبل؟
إنشاء مركز علمي بحثي يهدف إلى تأسيس شراكة مستدامة بين مراكز البحث في الوطن العربي غايتها تدعيم منظومة البحث العلمي في الوطن العربي، وذلك من خلال تنمية وصقل مهارات الباحثين العرب - بالذات طلبة الدراسات العليا- ورفدهم بالخبرات النوعية اللازمة لتطوير بنية البحث العلمي، الأمر الذي سيساهم في ارتقاء الجامعات ومؤسسات البحث العملي العربية على سلّم التصنيف العالمي.

نيسان ـ نشر في 2018-09-25 الساعة 16:29

الكلمات الأكثر بحثاً