اتصل بنا
 

عن التعديل والنفايات..قتلتنا (الريحة)

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2018-10-11 الساعة 13:12

عن التعديل والنفايات.. قتلتنا (الريحة) ـ
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...فيما ينهمك الرسمي الأردني بالتعديل الوزاري الأول على حكومة الدكتور عمر الرزاز، بدأت النفايات تتراكم في شوارع المملكة، وبدأت روائحها الكريهة تزكم الانوف، عقب يومين فقط من تنفيذ موظفي البلديات اعتصامهم العمالي.
نحن إذا بين رائحتين؛ الاولى تتسرب إلى الناس فتدخل السرور والبهجة للقادمين وزراء في حكومة الرزاز، والثانية تدخل إلى أنوفنا فتخنقنا "ريحتها".
الفضاء الرحب لقياس درجة سخط الناس حتى اللحظة هو "الفيسبك"..الصور والتعليقات تضعك في صلب الكارثة.
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا قسمين أيضاً، منهم من اهتم كثيرا بالتعديل وأسمائه وتفاصيله، مقابل انغماس آخرين بصور قادمة من المحافظات، تكثف مشهد تكديس النفايات في شوارعها وانعدام النظافة فيها.
الحسنة الوحيدة لمشهد النفايات في محافظاتنا وقرانا أنها قد تمد من عمر الوزير وليد المصري رغم توافق مراكز القرار في فترات سابقة على استبداله في أول تعديل، لكن في المطبخ اليوم من يميل لصالح بقائه في الكرسي؛ حرصا منه على إيصال رسائل للمضربين، و حتى لا تصبح سنة حسنة بين جمع الغاضبين.
الغاية واحدة، سواء في مشهد النفايات أو في التعديل، فموظفو البلديات يريدون من إضرابهم تحسين أحوالهم المعيشية والوظيفية، وهذا ما يريده الرزاز نفسه من إجراء تعديل على حكومته..الرجل يريد أن يرتاح ويريح.
ما يهم الأردنيين أن تتمكن حكومة الرزاز الجديدة من عبور المرحلة الصعبة؛ سياسيا واقتصاديا من دون "سلبطة" رسمية على جيوب المواطنين. ساعات قليلة وسنرى إلى أين ستأخنا رائحة الحكومة الجدية؟
من مساوئ الصدف أن هذا التعديل يأتي برائحة النفايات

نيسان ـ نشر في 2018-10-11 الساعة 13:12


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً