صيانة وتحديثات ستطال قبة البرلمان ونقل الجلسات إلى قاعة الفايز

نيسان ـ علمت مصادر أن مجلس النواب يتجهّز حالياً لإجراء صيانة وتحدثيات على قبة البرلمان.
وأشارت إلى أن عملية الصيانة ستنطلق قريباً ضمن مشروع مدعوم من الإتحاد الأوروبي "وهو يستهدف العمل على تحديث وتطوير نظام الصوتيات وآلية التصويت لتكون مميزة جداً".
وبحسب المصادر يتضمن المشروع توفير شاشات أمام النواب دون الاستعانة بأجهزة (الأيباد) التي أصبح يستخدمها النواب خلال الفترة الماضية وكانت تحتوي جداول أعمال الجلسات، كما سيتم توفير شبكة إنترنت للاطلاع على القوانين الأخرى للمطابقة والمقارنة.
ويتوقع أن يتضمن المشروع الذي لم يعلن عن تفاصيله بالكامل بصمة لتسجيل الحضور والغياب بدلاً من العد اليدوي الذي ينفذه موظفو الأمانة العامة لمجلس النواب، كما سيتم نصب شاشات (LED) لغايات العرض، وتخصيص كاميرات حديثة (بلت إن) وسيتم السماح للفضائيات بالاستعانة بالربط الداخلي للمجلس لغايات البث والنقل.
وتوقعت المصادر أنه وبناءً على هذه الصيانة أن يتم نقل عقد جلسات مجلس النواب من قبة البرلمان إلى قاعة عاكف الفايز في دار البرلمان ولمدة قد لا تتجاوز الشهرين، فيما تسعى ادارة المجلس للضغط على المنفذين للانتهاء من المشروع في وقت أقرب.
وتشير المصادر أنه ولضيق قاعة عاكف الفايز التي تحوي 138 مقعداً فقط فإنه سيتم نقل الجلسات على الهواء مباشرة عبر المنصات الخاصة بمجلس النواب، وربما يُسمح لشاشة التلفزيون الرسمي بالدخول لغايات تغطية الجلسات.
كما يتوقع أن يعمل مجلس النواب على توفير قاعة للصحفيين (قاعة عبد الحليم النمر) لنقل وقائع الجلسات من خلال شاشة عرض تبث مباشرة، فيما سيتاح للمواطنين بمتابعة الجلسات للراغبين من داخل المجلس عبر قاعات مخصصة لهذه الغاية.