اتصل بنا
 

ترامب يلمح الى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس

نيسان ـ نشر في 2018-10-15 الساعة 09:52

x
نيسان ـ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس متأكدا مما إذا كان وزير الدفاع جيمس ماتيس يعتزم الاستقالة من منصبه، لكنه أضاف في مقابلة مسجلة مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) أن الجنرال المتقاعد قد يفعل ذلك وأنه يعتبر ماتيس ”ديمقراطيا إلى حد ما“.
وقال ترامب بحسب مقتطف من المقابلة تم بثه يوم الأحد قبل إذاعة البرنامج إن ”الأمر يبدو وكأنه ” يعتزم الاستقالة. وأضاف ”إذا أردتم أن تعلموا الحقيقة فأعتقد أنه ديمقراطي إلى حد ما. لكن الجنرال ماتيس شخص طيب. إننا نتعامل معا بشكل جيد للغاية. قد يرحل. أعني أنه في مرحلة ما كل شخص يرحل. كل شخص. الناس يرحلون. هذه هي واشنطن“.
وهذه هي أول مرة يتحدث فيها الرئيس الجمهوري علنا بشكل سلبي عن ماتيس الذي طلب من الصحفيين في الشهر الماضي ألا يأخذوا بجدية التقارير التي تقول إنه قد يستقيل.
وردا على سؤال عن تصريحات ترامب قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل روب مانينج في بيان مقتضب ”الوزير ماتيس يركز تماما على أداء عمله - لضمان أن يظل الجيش الأمريكي أكثر قوة فتكا على الكوكب“.
وصار مستقبل ماتيس مثار تكهنات وسائل الإعلام خاصة بعد صدور كتاب للصحفي الأمريكي الشهير بوب وودوارد صور ماتيس بأنه يذم ترامب في اللقاءات الخاصة مع زملائه. ونفى ماتيس بشدة الإدلاء بتعليقات على هذه الشاكلة.
وكان ترامب حريصا على ماتيس وقال في الخامس من سبتمبر أيلول إن وزير دفاعه باق في المنصب.
وماتيس ليس سياسيا بطبيعته، ولم يخف سرا في السابق أنه لم يكن يتطلع إلى أن يصبح وزيرا للدفاع أو حتى أن يعود إلى واشنطن عندما انتخب ترامب رئيسا.
وكان ماتيس ضابطا برتبة جنرال في سلاح البحرية وتقاعد في عام 2013 وعمل في جامعة ستانفورد. وقال في جلسة إقرار تعيينه وزيرا للدفاع في مجلس الشيوخ العام الماضي إنه كان ”يستمتع بحياته كاملة“ قبل أن يتلقي الاتصال الهاتفي الخاص بترشيحه للمنصب.
وسئل في الشهر الماضي عن التقارير التي تقول إنه قد يترك المنصب فقال ”لا آخذها بجدية على الإطلاق“.
ويشيد المسؤولون الغربيون بماتيس في أحاديثهم الخاصة وعلا شأنه بين شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي في الوقت الذي زادت فيه حيرتهم من سياسات ترامب الخاصة بالتجارة وإيران وارتبكوا بسبب تقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مسؤولون حاليون وسابقون لرويترز إن هناك اعتقادا أن من أسباب اضمحلال حظوظ ماتيس مجئ ميرا ريكاردل إلى البيت الأبيض والتي تشغل الآن منصب نائب مستشار الأمن القومي وهو منصب قوي وهناك اعتقاد أنها تكره ماتيس.
ويعتبر ماتيس أقل تشددا تجاه إيران من وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون. (رويترز)

نيسان ـ نشر في 2018-10-15 الساعة 09:52

الكلمات الأكثر بحثاً