إدخال السيارات السورية العالقة في الأردن عبر 'نصيب' لتسوية أوضاعها
نيسان ـ نشر في 2018-10-19 الساعة 20:40
x
نيسان ـ ذكرت وكالة الانباء السورية سانا ان بإمكان مالكي السيارات السورية العالقة في الأردن إدخال سياراتهم عبر معبر نصيب الحدودي الذي تم افتتاحه يوم الإثنين الماضي بعد دفع غرامة التأخير وتسوية وضعها في مديريات النقل إذا تجاوزت مدة التأخير سنة ميلادية.
وأوضح مدير نقل درعا المهندس مهيب الرفاعي في تصريح أن كل سيارة لم يمض على خروجها من سورية عام كامل يمكن إدخالها إلى الأراضي السورية بشكل طبيعي بعد دفع غرامات التأخير فقط .
ودعا الرفاعي مالكي السيارات التي مضى على مغادرتها أكثر من عام إلى مراجعة مديرية النقل حسب عائدية اللوحات لتسوية وضعها حيث يدفع رسم بقيمة السيارة حسب ما هو وارد في كشف الاطلاع الخاص بها.
وبين بسام الحلو من أمانة جمارك نصيب في تصريح مماثل أن كل سيارة تجاوزت مدة خروجها من سورية سنة كاملة تنطبق عليها مواد المرسوم 14 لعام 2014 ويدفع بموجبها مالك السيارة غرامة انتهاء دفتر السيارة والبالغة 5000 ليرة ويتم سحب الأوراق ويعطى صورة عنها وتقوم الجمارك بتحويل الأوراق إلى مديرية النقل ويكلف المالك مراجعة المديرية خلال أسبوع.
يشار إلى أن آلاف السيارات السورية كانت عالقة في الأردن بعد إغلاق معبر نصيب الحدودي في عام 2015 بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية عليه ولم يتمكن أصحابها من العودة بها إلى سورية مع ارتفاع تكاليف الشحن البحري.
وأوضح مدير نقل درعا المهندس مهيب الرفاعي في تصريح أن كل سيارة لم يمض على خروجها من سورية عام كامل يمكن إدخالها إلى الأراضي السورية بشكل طبيعي بعد دفع غرامات التأخير فقط .
ودعا الرفاعي مالكي السيارات التي مضى على مغادرتها أكثر من عام إلى مراجعة مديرية النقل حسب عائدية اللوحات لتسوية وضعها حيث يدفع رسم بقيمة السيارة حسب ما هو وارد في كشف الاطلاع الخاص بها.
وبين بسام الحلو من أمانة جمارك نصيب في تصريح مماثل أن كل سيارة تجاوزت مدة خروجها من سورية سنة كاملة تنطبق عليها مواد المرسوم 14 لعام 2014 ويدفع بموجبها مالك السيارة غرامة انتهاء دفتر السيارة والبالغة 5000 ليرة ويتم سحب الأوراق ويعطى صورة عنها وتقوم الجمارك بتحويل الأوراق إلى مديرية النقل ويكلف المالك مراجعة المديرية خلال أسبوع.
يشار إلى أن آلاف السيارات السورية كانت عالقة في الأردن بعد إغلاق معبر نصيب الحدودي في عام 2015 بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية عليه ولم يتمكن أصحابها من العودة بها إلى سورية مع ارتفاع تكاليف الشحن البحري.
