اتصل بنا
 

الحباشنة للنواب: بلاش ضحك ع اللحى.. والرزاز مرر قانون الملقي بالجزرة والعصا

نيسان ـ نشر في 2018-11-21

x
نيسان ـ تساءل النائب صداح الحباشنة عن كيفية تمكن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من تهيئة الأجواء لتمرير مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل والمجحف، خاصة وأنه لا يختلف عن مشروع قانون الضريبة الذي أسقط حكومة الدكتور هاني الملقي.
وقال الحباشنة في منشور بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الملاحظ أن مشروع قانون الضريبة المجحف الذي تم اقراره من قبل مجلس النواب (الساقط شعبيا) وهو نفس مشروع قانون الضريبة الذي كان سببا في سقوط حكومة الملقي غير المأسوف عليها. والغريب في الأمر هذه المرة هو حالة الصمت والسكوت التي رافقت عملية اقرار هذا المشروع قانون خاصة من قبل الحراكات والنقابات التي كان لها الفضل بقيادة المشهد خلال حراك الدوار الرابع وباقي الحراكات التي اشتعلت في مختلف انحاء الأردن".
وأضاف الحباشنة: "حقيقة الأمر أن اختفاء الحراكات والنقابات لم يأت من فراغ، فمنذ اللحظة الأولى لتكليف الرزاز، وضعت الحكومة نصب عينيها مخطط تمرير القانون الجائر وبمباركة من مجلس النواب".
وأشار إلى أن الرزاز اتبع عدة طرق لتحييد النقابات وتفكيك الحراكات وتمرير القانون من خلال تهدئة حالة الغليان التي كانت سائدة في الشارع الأردني بسحب مشروع قانون الضريبة الذي وضعته حكومة الملقي، واتباع سياسة العصا والجزرة.
وأوضح: "استخدم الرزاز الجزرة عبر الدخول مع بعض شباب الحراك بمفاوضات أدت إلى توزير وزير الإتصالات مثنى الغرايبة ووزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان وتوزير المؤيدين والمتعاطفين مع الحراكات مثل وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات. أما الطريقة الأخرى وهي استخدام العصا عن طريق اعتقال بعض قيادات الحراك".
وتابع الحباشنة: "كما دخل الرزاز بمفاوضات مع النقابات لتحييدها عبر تحقيق بعض مطالبها مثل الموافقة على قائمة التسعيرة الجديدة للأطباء وتحذيرهم وتهديدهم وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن أي حالة معارضة أو رفض قد تنشأ في الشارع كما حصل خلال احتجاجات الدوار الرابع وباقي الإحتجاجات وتحذيرهم من أن دور النقابات هو مهني وليس سياسي".
وفي منشور اخر، وجه الحباشنة رسالة لزملائه النواب، جاء فيها: "كلمة لبعض النواب، لا يمكنك أن تكون مع الحكومة ومع الشعب في نفس الوقت، وضّح موقفك وبلاش ضحك على اللحى، أنتم مكشوفون للجميع".

نيسان ـ نشر في 2018-11-21

الكلمات الأكثر بحثاً